واحة التوحيد
من نور كتاب الله: الكلمة الطيبة صدقة
وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ للإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً الإسراء
من هدي رسول الله: للوقاية من الشيطان عند الخروج
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ؛ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ» قَالَ «يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ؛ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ»
أبو داود وصححه الألباني
من دلائل النبوة: الرسول يخبر بالفتوحات قبل وقوعها
عَنْ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ رضي الله عنه قَالَ «تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ؛ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ اللَّهُ» مسلم
من فضائل الصحابة: عثمان بن عفان، رضي الله عنه
عن عبيد الله بن عدي أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال «إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ، وَكُنْتُ مِمَّنْ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَآمَنْتُ بِمَا بُعِثَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، وَصَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ وَبَايَعْتُهُ، وَاللَّهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلاَ غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ» البخاري
ما أخذه الغرب عن المسلمين: علم الرياضيات
فقد عرف المسلمون الأرقام الهندية وطوروها، وابتكروا الرقم صفر ، واستعملوه لمضاعفة الأرقام، وقد نقل الأوربيون هذه الأرقام عن المسلمين، ونقلوا كلمة صفر ، وحرفوها إلى زيرو ، ونقلوا علم الجبر والمقابلة التي ابتدعها محمد بن موسى الخوارزمي، وبقي اسمه كما هو في لغاتهم الجبرا
من أقوال السلف
عن الأحنف بن قيس قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه «تفقهوا قبل أن تسودوا» كنز العمال ومعناه تعلموا العلم ما دمتم صغارًا قبل أن تصيروا سادة منظورًا إليكم؛ فتستحيوا أن تتعلموه بعد الكبر فتظلوا جهالاً
أحاديث باطلة لها آثار سيئة
من استشفى بغير القرآن فلا شفاه الله تعالى موضوع وهذا الحديث يوحي بترك المعالجة بالأدوية المادية والاعتماد فيها على تلاوة القرآن فقط، وهذا شيء لا يتفق مع سنته القولية والفعلية؛ فقد تداوى بالأدوية المادية مرارًا السلسة الضعيفة للألباني
من جوامع الدعاء
عن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» متفق عليه، واللفظ لمسلم
من حكمة الشعر
قال المتنبي في الحث علي التزود بالمعارف التي تفيد المسلم وتشغل وقته
خيرُ المحادثِ والجليسِ كتابُ
تخلو به إن مَلَّكَ الأصحابُ
لا مفشيًا سرًّا إِذا استودعْتَه
وتُنَالُ منه حكمةٌ وصوابُ
قواعد ذهبية في توحيد رب البرية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله «واعلم أن فقر العبد إلى الله أن يعبد الله لا يشرك به شيئًا، فإن حقيقة العبد قلبه، وروحه، وهي لا صلاح لها إلا بإلهها الله الذي لا إله إلا هو، فلا تطمئن في الدنيا إلا بذكره، وهي كادحة إليه كَدْحًا فملاقيته، ولا بد لها من لقائه، ولا صلاح لها إلا بلقائه، ولو حصل للعبد لذات أو سرور بغير الله فلا يدوم ذلك مجموع الفتاوى
ما أخذه المسلمون من الغرب: المظاهرات والإضرابات
مما ابتُليت به ديار المسلمين في العصر الحديث ما أخذوه وقلدوا فيه الغرب، استخدامهم المظاهرات أو الاعتصامات أو الإضرابات؛ لظلم وقع عليهم، أو لنيل حق من حقوقهم، أو للتعبير عن رأيهم باللجوء إلي هذه الأمور التي تجلب على الأمة الشرور والفتن وليس للمسلم إلا الصبر على الظلم، أو الشكوى إلى المسئولين، وإلى ولاة الأمور بالتي هي أحسن، أو لجوء المتضرر إلى القضاء فليست هذه الأمور من الإسلام
حكم ومواعظ
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال لابنه «يا بني إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإنه من لم يكن له قناعة لم يغنه مال»
وعن قيس بن أبي حازم، قال قال علي رضي الله عنه «كونوا بقبول العمل أشد اهتمامًا منكم بالعمل؛ فإنه لن يقل عمل مع التقوى، وكيف يقل عمل تُقُبِّل» كنز العمال